اعرضك بحثك المصغر ورأيك عن الفكر البحثية التي تلقى في المحاضرة، مع كتابة الاسم، والقسم.
الأحد، 22 أكتوبر 2023
New
الافكار البحثية
عن الناشر د. محمد إبراهيم الشافعي
د/محمد الشافعي دكتور في اللغه العربيه بكلية الألسن جامعه كفر الشيخ ومعلم العربية لغير الناطقين بها من الأعاجم .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
-القصه القصيره
ردحذفتبدء القصه منذ ١٩٤٧ ، حينما اعطي العالم الغربي وعد بلفور للصهاينه باقامه دوله في فلسطين " فهو وعد ممن لا يَملُك لمن لا يستحق فيطرح السؤال نفسه لطالما يتضامن العالم الغربي مع دوله غير شرعيه لما لم يُسكنها بارضه اذًا! التظاهر بالمثاليه الخادعه وسياسه المصالح المتبادله هي سمه واضحه وبينه من سمات دول العالم الغربي ، فالبطش اصبح اسلوب حياه مما جعلنا نتعايش مع اجواء غابه وحشيه يتآمر فيها القوي علي الضعيف ! ولكن هيهات ولو بعد حين لم نَقبل ولن نكن بضعاف ولو اذداد الامر سوءًا بعد سوء
ان مايحدث الان في فلسطين 🇵🇸، ماهو الا القشه التي قسمت ظهر البعير ،
الانفجار بالاصل لم يكُن مجرد انفجار المباني علي ارض تلك الاراضي الفلسطينه بل انه ابدي ان يكون انفجار ثورى لتراكمات دامت لسنين في نفوس الشعب الفلسطيني ، وما نعيشه حاليًا يجعلنا نقف امام لحظه ادراك ان ليست بفلسطين المُحتله بل الوطن العربي كله مُكبد مُقيد عاجز مُفرقه صفوفه ، الواقع اليم حقًا والاوضاع اسوء من سيئه ومشاهد الاطفال الجريحه او المشرده لا تطلب منك ان تكون سوي انسانًا لتتحرك مشاعرك، انسان يأبي ان يعيش ذليلاً وقد خلقه الله حُرًا
تتزايد اعداد القتلي والجرحي وتغيب شمس ارض السلام التي خُلقت للسلام ومارات سلام ، انتشرت الدماء وسالت لتصبح انهارًا عوضًا عن انقطاع المياه وغياب الحياه الآدميه ، لكننا علي معاد فالقدس لنا والارض لنا والله معانا وان تخلت عنا الصفوف فما حاجه للصفوف طالما رب الصفوف موجود ويسخر لنا جنود السماء والارض واننا جميعًا علي وضوء لان الصلاه فالمسجد الاقصي اصبحت قريبه جداً ولأن الله اذا وعد فأنه لا يُخلف ابدًا